من هو امام زمانك؟ وما الذي تعرفه عنه؟ كيف تأتم به؟ هل تحبه وكيف تعبر عن حبك له؟ هل يعرفك هو وهل تشعر برعايته لك؟
صفحة 1 من اصل 1
من هو امام زمانك؟ وما الذي تعرفه عنه؟ كيف تأتم به؟ هل تحبه وكيف تعبر عن حبك له؟ هل يعرفك هو وهل تشعر برعايته لك؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
لقد أثبت العلماء بما لا يدع مجالا للشك أن الله تعالى واجب الوجود، ولكي يرتبط الإنسان -وهو ممكن الوجود- بمن أفاض عليه الوجود ، أرسل الله له الرسل والأنبياء مبشرين ومنذرين ومعلمين ينقذون الناس من الظلال للهدى ومن ظلمات الجهل الى نور العلم (كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون).
ولتتم الرسالة على أتم شكل، وليكتمل اللطف الإلهي، اختار أوصياء وأئمة يهدون بأمره يكونون خلفاء للأنبياء، وليحفظوا الدين من تحريف المحرفين، وشبهات المبطلين فوجبت الإمامة كما وجبت النبوة (وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين)
وتلك من الرحمة التي كتبها الله على نفسه.
وكون الإمام لطف ورحمة لا يمكن أن تختص الإمامة بزمان دون آخر، لأن الله عادل ورحيم بجميع عباده، ولأن الإمامة هي امتداد لخط النبوة، فلا بد لها أن تستمر الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ولو شئنا استعراض الأدلة على استمرارية الإمامة وضرورة وجود إمام معصوم له كل صفات الجمال والكمال لطال المقام، فعلى سبيل المثال لا الحصر: حديث الثقلين (إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي...الخ) يعطينا دلالة واضحة أن الإمامة باقية ببقاء القرآن حتى يردا الحوض.
وتنزل الملائكة كما ورد في سورة القدر، وعرض أعمال العباد على الإمام... وغير ذلك من الأدلة التي تحتم وجود إمام وإن كان غائبا، إنه يغيب عن المعرفة لا عن الرؤية، وإن كانت الحكمة الإلهية قضت بغيابه، فعطائه حاضر، وتسديداته لقادة الأمة ملحوظ لكل ناظر.
وقد أجمعت الأمة على ظهور الإمام الحجة في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، وإن اختلفت في أنه مولود فعلا أم لا.
تبقى مسألة وجوده لازمة لأنه واسطة العطاء والفيض الإلهي وبدون وجوده المبارك تسيخ الأرض ، ويحل البلاء والعذاب بما كسبت أيدي الناس.
( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ، وليا وحافظا ، وقائدا وناصرا ، ودليلا وعينا ، حتى تسكنه أرضك طوعا ، وتمتعه فيها طويلا).
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
لقد أثبت العلماء بما لا يدع مجالا للشك أن الله تعالى واجب الوجود، ولكي يرتبط الإنسان -وهو ممكن الوجود- بمن أفاض عليه الوجود ، أرسل الله له الرسل والأنبياء مبشرين ومنذرين ومعلمين ينقذون الناس من الظلال للهدى ومن ظلمات الجهل الى نور العلم (كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون).
ولتتم الرسالة على أتم شكل، وليكتمل اللطف الإلهي، اختار أوصياء وأئمة يهدون بأمره يكونون خلفاء للأنبياء، وليحفظوا الدين من تحريف المحرفين، وشبهات المبطلين فوجبت الإمامة كما وجبت النبوة (وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين)
وتلك من الرحمة التي كتبها الله على نفسه.
وكون الإمام لطف ورحمة لا يمكن أن تختص الإمامة بزمان دون آخر، لأن الله عادل ورحيم بجميع عباده، ولأن الإمامة هي امتداد لخط النبوة، فلا بد لها أن تستمر الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ولو شئنا استعراض الأدلة على استمرارية الإمامة وضرورة وجود إمام معصوم له كل صفات الجمال والكمال لطال المقام، فعلى سبيل المثال لا الحصر: حديث الثقلين (إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي...الخ) يعطينا دلالة واضحة أن الإمامة باقية ببقاء القرآن حتى يردا الحوض.
وتنزل الملائكة كما ورد في سورة القدر، وعرض أعمال العباد على الإمام... وغير ذلك من الأدلة التي تحتم وجود إمام وإن كان غائبا، إنه يغيب عن المعرفة لا عن الرؤية، وإن كانت الحكمة الإلهية قضت بغيابه، فعطائه حاضر، وتسديداته لقادة الأمة ملحوظ لكل ناظر.
وقد أجمعت الأمة على ظهور الإمام الحجة في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، وإن اختلفت في أنه مولود فعلا أم لا.
تبقى مسألة وجوده لازمة لأنه واسطة العطاء والفيض الإلهي وبدون وجوده المبارك تسيخ الأرض ، ويحل البلاء والعذاب بما كسبت أيدي الناس.
( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ، وليا وحافظا ، وقائدا وناصرا ، ودليلا وعينا ، حتى تسكنه أرضك طوعا ، وتمتعه فيها طويلا).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى